وفی یوم من الایام عندما كان معظم الشعراء جالسین مجلسهم دخل علیهم الأصمعی وقال مابكم هكذا فأخبروه بالقصة وقالوا كلما نعد قصیدة باللیل ونأتی لنعدها للخلیفه نجده حافظا لها هو وغلامه وجاریته فقال الأصمعی: إذا فی الامر حیلة . فأعد قصیدته الشهیرة ودخل على الخلیفة فی مجلسه متنكرا واضاعا عباءة على وجهه حتى لا یعرفه أحد فقال للخلیفة إن عندی قصیدة سألقیها علیك فقال الخلیفة أتعرف الشروط قال نعم اعرفها قال فألقها علینا یقول فیها الأصمعی : صـــوت صفیر البلبلی ****
درباره این سایت